تاريخ العلاقات التركية الإسرائيلية

 تاريخ العلاقات بين تركيا و إسرائيل


 العلاقات التركية الإسرائيلية 

بدءت العلاقات بين تركيا و إسرائيل في مارس عام 1949, وكانت تركيا اول بلد يعتبر بأكثرية مسلمة تعتر بإسرائيل كدولة ذات سيادة، إلا أن النظام التركي الذي لا يترك مناسبة إلا و يتاجر بالقضية الفلسطينية بكلمات زنانة بمحاولة جذب الإنتباه إليه و انه هو حامي الدار كما يزعم البعض.

سنتعرف اليوم علي حقيقة العلاقات بين الكيان الصهيوني و تركيا.

تركيا التي تجمعها العديد من العلاقات الإقتصادية و السياحية وحتي العسكرية مع إسرائيل بل و ان هذه العلاقات تعتبر الأقوي بينهم، يواصل نظامها برئاسة رجب طيب اردوغان اللعب علي مشاعر المسلمين حول العالم بأقوال اصبحت مكشوفه للرأي العام خصوصا انها تهاجم الدول العربية ولا تهاجم الاحتلال علي الاراضي الفلسطينية.

ظلت العلاقات التركية الاسرائيلية قوية ولم تتأثر منذ بدايتها رغم انتقادات اردوغان لإسرائيل عام 2009 بسبب سلوك اسرائيل الحرب علي غزة ولكن كان كل ذلك بهدف كسب الشعوب العربية و جعلها متعاطفة مع تركيا ليس إلا.

التعاون العسكري 

تركيا دولة كبيرة و ليست بصغيرة وبها العديد من مصانع السلاح و تعتبر دولة قوية وعندها مصانع تصنع الاسلحه لإسرائل، منذ الاحتلال التركي لشمال جزيرة قبرص عام 1978 زاد التعاون العسكري مع اسرائيل والذي آذي إلي عقوبات امريكية اوربية علي القطاع العسكري التركي ف اعتمدت انقرة في ذلك الوقت علي اسرائيل في تحديث الجيش التركي و بذلك اصبحت تركيا تحتضن مثانع للسلاح الإسرائيلي عندها، وبقيت الاتفاقيات العسكرية التي بدأت بـتحديث (F - 4) فانتوم تركيا وطائرات (F - 5) بتكلفة 900 مليون دولار، مرورا بترقية إسرائيل لـ170 من دبابات M60A1 لتركيا مقابل 500 مليون دولار، وصولا للاتفاق الذي قضي بتبادل الطيارين العسكريين بين البلدين 8 مرات في السنة.

عمل الإتفاق علي تدريب وصقل الطيارين التابعين للجيش الإسرائيلي ليتم التصويب علي رؤس الفلسطينين بدقة الأمر الذي وضع اردوغان وحزبه في موقف مريب تجاه القضية الفلسطينة.

نوايا خبيثة 

ارودوغان كان دائم الصياح علي دعم الفلسطينين في قضيتهم ولكنه لا يدعهم بل بالعكس كان يطبع العلاقات و يقويها مع الجانب الأخر اي الإسرائيلي و في نفس الوقت كان يدعم حركة حماس اي نعتبر انه كان بحاول سفك الدماء م بينهم و محاولة الوصول للتفكك في فلسطين كما أن خطابات أردوغان الشعبوية بخصوص القضية الفلسطينية لا تختلف كثيرا بحسب محللين عن هتافات جماعة الإخوان الإرهابية التي يرعاها أردوغان ممنيا نفسه بخلافة إسلامية شبيهة بحقبة الاحتلال التركي للدول الإسلامية. 

وكذلك اقتصار الدعم التركي في عهد أردوغان على حركة "حماس"، واستضافة أنقرة لتجمعات الإرهابيين المطلوبين وإنشائها لإذاعات ومحطات بث تلفزيونية للتبشير بمشروع الإخوان القائم على هدم الدولة الوطنية الحديثة، يماثل في هتافيته مواقف أردوغان الإرتجالية بخصوص العلاقة مع إسرائيل، في أي من هذه النقاط يحتشد بآلاف التناقضات. 

التبادل التجاري 

وصل التبادل التجاري بين تل ابيب و انقرة لمبالغ ضخمة لم تكن متوقعه بل و ايضا صنفت شركات الطيران التركية علي انها اكبر ناقل في الجو من و إلي إسرائيل، بل ان التبادل التجاري عبر حيفا ارتفع كثيرا جدا حتي قبل عودة العلاقات بعد ازمة السفينه مرمره.

و اعتبرت إسرائيل أنها من اهم 5 اسواق لدي تركيا من حيث التسويق البضاعي فيها حيث بلغت المبادلات التجارية بين البلدين في العام 2016 أكثر من 4.2 مليار دولار لترتفع بنسبة 14% في العام 2017.

إلي هنا نكون قد وصلنا إلي نهاية مقالنا هذا اليوم نرجوا انه قد نال إعجابك عزيزي القارئ فلا تنسي ترك تعليقا لنا و سيكون هذا شرفا لنا بكل تأكيد

كتابة تعليق